recent
أخبار ساخنة

العلاج بالألوان

الصفحة الرئيسية

ماهو العلاج بالالوان ،كيفية العلاج بالالوان ،تعريف اللون ،هل العلاج بالالوان مجدي ،كل هذا سوف نتحدث عنه في هذا المقال ،فتابعونا.

العلاج بالألوان




يعد الحديث عن موضوع الألوان متعدد المجالات، منهم من يرى أن الألوان تستخدم للتلوين وفي الرسم أو في التزيين و الموضة ، وغيرها من المجالات.

و لكن هل سألنا يوم أنفسنا هل الألوان لها تأثير على أجسامنا و صحتنا ؟ ، هل معقول ومن الممكن أن نعالج أنفسنا بالألوان ؟


ولماذا قد أحب هذا اللون و اكره الآخر ؟و الكثير من الأسئلة التي تخطر في بالنا..


لمعرفة الإجابة على هذه الأسئلة إقرأ المقال الآتي: 


أولاً سنقوم بتعريف الألوان، ومن ثم كيفية العلاج بالألوان، واراء الباحثون في الألوان.

 تعريف الألوان

يوجد تعريف بسيط للون وهو أن اللون عبارة عن امتصاص الأجسام للأشعة الساقطة، وهذا يفسر لنا لماذا لا يمكن أن نرى الألوان في الأماكن المظلمة .

تجربة المنشور لتوضيح معنى الألوان: 

فعندما تسقط الأشعة على المنشور هذه الأشعة تنكسر وبالتالي يقوم الجسم بإمتصاصها وبذلك يظهر كل لون على حسب امتصاص الأشعة للجسم كما نرى ألوان الطيف السبعة و هي :
  • الأحمر.
  • الأزرق.
  • الأخضر.
  • البنفسجي.
  • النيلي.
  • الأصفر.
  • البرتقالي.

هذه الألوان تقسم إلى قسمين :

1- الوان أساسية :

  • الأزرق .
  • الأحمر .
  • الأصفر. 

2- الوان ثانوية :
وهي ناتج دمج الألوان كالتالي :

أصفر + أزرق = أخضر
أزرق+ أحمر = بنفسجي
أصفر + أحمر = برتقالي.

العلاج بالألوان

ما هو العلاج بالالوان؟ ( أسرار العلاج بالالوان ) 

العلاج بالألوان يتمثل في نظرية أن لكل لون من ألوان الطيف له تردد اهتزازي أو تذبذبي معين و مختلف.


العلماء يعتقدون أن جميع الخلايا في الجسم تتملك كذلك تردد معين ينبعث بقوة و إيجابية عند ما يكون الإنسان بصحة جيدة.


ولكن عندما يصاب الجسم بالأمراض فهذا التردد يصبح غير متزن.


توجد نظرية أخرى تتحدث إن الأجزاء المختلفة من الجسم والحالات المرضية المتعددة والأوضاع العاطفية المختلفة تستجيب بصورة جيدة للألوان المختلفة.


ولكن عندما يكون الجسم في حالة عدم الإتزان فإنه يبحث بشكل طبيعي عن الألوان التي يحتاجها.


كما تحدث الباحثون إلى أن الألوان الرئيسية التي من الممكن أن تؤثر على الإنسان هي التدرجات اللونية لقوس قزح من ألوان الطيف التي تشمل الون الأرجواني والأصفر والبرتقالي والأحمر والأخضر و التركوازي والبنفسجي و النيلي و الأزرق.


و يعتقد أن الأربعة الأولى منها هي الألوان المنشطة ولكن الاربعة الأخيرة هي ألوان الهدوء و الراحة.


فعلى سبيل المثال أن اللون البنفسجي يعتقد أنه من الممكن أن ينفع في تخفيف الاضطرابات الهرمونية، بينما اللون البرتقالي فهو يساعد على تنشيط الجهاز الهضمي. 


و أن اللون الأخضر ينفع مرضى القلب والرئتين،و يعتبر اللون الأزرق جيداً للمشاكل الجهاز التنفسي. 


أن المعالجون قاموا باستعمال عدة طرق و أساليب متنوعة لمعالجة المرضى و من هذه الطرق إضافة ملابس ذات ألوان مختلفة لخزانة ثيابهم، أو تغطيتهم بأوشحة ملونة ،أو تسليط ضوء ملون على اجزاء مختلفة من اجسادهم، أو تدليكهم بزيت ملون.


ومع هذا فإن الإثبات العلمي الذي يقوم بدعم هذه النظريات لا يزال ضعيف.


هناك دراسة تم إجرائها عام 1982 في جامعة التمريض بسان دييجو ، حيث أظهرت هذه الدراسة بعض النتائج المهمة، وقد أجريت هذه الدراسة على مجموعه من النساء عددهن 60، في متوسط اعمارهن 

و يعانين من التهاب المفاصل الروماتيزمي وقد تم عرضهن على اللون الأزرق مدة 15 دقيقة ، وقد بينت النتائج تحسناً ملحوظاً بتخفيف الألم عن قبل.


كما بينت دراسة أخرى أجريت عام 1990 حيث تم تسليط الضوء الأحمر  على عيون مجموعة من المرضى الذين يعانون من الصداع النصفي في بداية ظهور الصداع أن 93% منهم قد تعافوا جزئياً نتيجة هذا العلاج.


والسبب في ذلك كما قال المعالجون إلى أن اللون الأحمر يعمل على زيادة ضغط الدم الشرياني و هذا يؤدي إلى توسيع الأوعية الدموية.


وقد لاحظ الخبراء أن عدد كبير من الآباء الذين يعانون اطفالهم من مشكلات مرضية مثل التوحد و خلل التناسق وعسر القراءة و الانسجام، قد لجؤوا إلى استخدامهم للصناديق الضوئية الملونة المعروفة باسم (لوماترون)، وقد حقق هذا العلاج النتائج المرجوة و المرضية في هذا المجال.


هذه التقنية العلاجية قام بتطويرها علماء أعصاب أمريكيون و تعتمد على حزم ضيقة من الضوء الملون كما تستعمل في تنشيط الخلايا المستقبلة للضوء التي تعرف بالمخروطيات والعصويات و اللتي تقع خلف العين في عدة جلسات استغرقت كل جلسة عشرون دقيقة وذلك من اجل إعادة التوازن للجهاز العصبي الذاتي.


وقد راى المعالجون أن هذه التقنية حتى و أن لم تعالج الحالات المرضية فإنها تقوم بمساعدة تحسين الصحة النفسية للمريض بشكل عام.


فعلى سبيل المثال يمكنها التقليل من العدوانية و حالة التوحد النفسي عند الأطفال، كما تساعد وتساهم في تحقيق الدعم والراحة النفسية لمريض السرطان وتحسين حياتهم.


يرى بعض الباحثين إن الألوان المحيطة بالإنسان من الممكن أن تؤثر بصورة مباشرة على نفسيته، وقد تساعد في علاج بعض الأمراض التي تعرف بالأمراض البنفسجية.


تمكن علماء النفس من إيجاد العلاقة بين اللون المفضل للشخص وبين صفاته ومزاجه وميوله والروح المسيطرة عليه وكذلك حالته الصحية.

نلاحظ غالباً أن العيادات النفسية تستعمل اللون البنفسجي الفاتح وذلك ليصبح المريض في حالة انفصال عن الواقع، كما أنه يساعد و يساهم على مقاومة الانفعالات العصبية الشديدة.


اراء الباحثون في الألوان

فقد لاحظ الباحثون على الألوان ما يلي:

1-اللون الأصفر:

هذا اللون يشير إلى التفاؤل و السعادة فالذين يحبون هذا اللون يكونون سعداء و متفائلون.


2-اللون البرتقالي: 

يشير إلى الابتهاج فمن يفضل هذا اللون يكون ذات شخصية اجتماعية.


3-اللون الأحمر

اللون الأحمر يشير إلى الطاقة و الحيوية، كما أن اصحاب هذا اللون يتميزون بالشجاعة و النشاط و الحيوية والحساسية ، كما أنهم يهتمون بالجانب الحسي أكثر من الجانب المعنوي.


4-اللون الأزرق: 

يعد هذا اللون بارد فمن يفضل هذا اللون غالباً ما يمتازون بالشخصيات الجادة الحساسة، كما يعتبر رمز للمعاني المطلقة.


5-اللون البني: 

اصحاب هذا اللون يكونون ذات شخصيات متماسكة و صلبة و ذات إرادة حديدية.


6-اللون الأبيض: 

يشير إلى العقلانية كما يتميز الأشخاص الذين يفضلون هذا اللون بالاتزان الفكري و التعقل.


7-اللون الأخضر: 

يرمز إلى التفاهم و التسامح الأشخاص الذين يميلون لهذا اللون يكونوا متسامحين و متفاهمين ، ويعتبر لون المبدعين و الفنانين و أصحاب النفوس المرهفة.


8-اللون الأسود: 

يشير إلى الغموض فمن يفضل هذا اللون يكون ذو شخصية غامضة و انطوائي و منطوي على نفسه.


و إلى هنا نكون قد وصلنا لختام مقالنا ، والذي تحدثنا فيه بالتفصيل عن تعريف الألوان ،و كيفية العلاج بالألوان ،هل العلاج بالالون مجدي؟ ،اراء الباحثون في العلاج بالالوان.


author-img
Shatha alabsi

تعليقات

ليست هناك تعليقات

    google-playkhamsatmostaqltradent